علی خامنئي, الولی فقیه فی الدکتاتوریه الفاشیه الحاکمه فی ایران
علی خامنئي, الولی فقیه فی الدکتاتوریه الفاشیه الحاکمه فی ایران
1. استلم علي خامنئي مقاليد الحكم بعد رحيل الخميني في عام 1989 كالمرشد الاعلي في نظام حکم الملالی في ايران. المرشد
الاعلی هو الاعلی فی سلم الحکم فی ایران و له القدرة المطلقة. و تم غصب حق سیادة الشعب فی
تعیین ممثلیه فی انتخابات حرة استنادا إلى نظرية ولاية الفقيه للنظام الكهنوتی, وأنشاء
ديكتاتورية دينية فاشية فی ایران. ويؤدي ولایة الفقيه
دورا مماثلا لهتلر في أيديولوجية النازية ودور خلیفة المسلمین فی التنظیمات الارهابیة کالقاعده والداعش.
2. يسيطر خامنئي على السطات الثلاثة للبلاد کل من السلطة التشريعية
والسلطة التنفيذية و السلطة القضائية للنظام وحمیع القوات المسلحة فی آن واحد, مما
يضع دكتاتورية كاملة لا يمكن مقارنتها بأي حالة في عالمنا المعاصر.
3 - أنشأ خامنئي ذراعا عسكريا خاصا له باسم
قوات الحرس الثوری الایرانی موازیا لقوات الجیش الرسمی للبلاد و الذي
يعمل تحت قيادة المرشد الأعلى للنظام, ذراعا خاصا للقمع والاغتيال من اجل الحفاظ على
سلطته. ويلعب الحرس الثوري دورا مماثلا لقوات اس اس للحفاط على ديكتاتورية فاشية هتلر,
للحفاظ علی دیکتاتورية ولاية الفقيه.
4 – ویعتبر خامنئي اول مسؤولا عن الانتهاكات لحقوق الإنسان في
إيران وممارسة القمع وعشرات الآلاف من عمليات الإعدام والقتل منذ إنشاء الديكتاتورية
الدينية في إيران, وكان له الدور المباشرفي اتخاذ القرار لابادة 30 الفا من السجناء السياسيين في عام 1988. وهو
مسؤول عن قمع الانتفاضات وقتل العزل في السنوات 1991 / 1995/ 1999/ 2009/
2017 .
5 – ان خامنئي هو صاحب القرار و له الدور الاول في تصدير الإرهاب
والتدخلات الایرانیة فی دول الجوار ونشوب الحروب فی کل من سوریا والعراق والیمن ولبنان
وافغانستان والتی راح ضحیتها الملایین من القتلی و الجرحی. کل الحروب التی اشتعلت
نیرانها فی الشرق الاوسط ماهی الا نتیجة لتدخلات قوات القدس الارهابیه تحت قیاده
خامنه ای مباشرة فی شئون الداخلیة لبلدان منطقة الشرق الاوسط.
6 - لعب خامنئي الدور الأول في جميع عملیات الاغتيالات الإرهابية
التی نفذها للنظام الإيراني ضد المعارضين الإيرانيين وغير الإيرانيين في جميع أنحاء
العالم، العملیات الارهابیه التی اسفرت عن مقتل مئات الأشخاص, هذا ویواصلون ملالی
ایران تنفیذ عملیاتهم الارهابیه والاغتیالات فی الخارج حتی بومنا هذا (كانون الثاني
/ يناير 2018).
7 –و یحاول خامنئي بنشر الإيديولوجية الإسلام الشيعي المتطرف
وإنشاء العشرات من الأجهزة الدعائیة الأصولية والاتی تعمل تحت سيطرته المباشرة, توسیع
أيديولوجية الكراهية وانتشار العنف في جمیع ارجاء العالم, مما أدت نفس الدعاية والردود
الفعل المتاثره عن تلک الدعایه المسمومه إلى
تشكيل التنظمات الارهابیه کالقاعده والداعش و تعرض الأمن والسلام العالمیین للخطر.
8. ویسیطر خامنئي من خلال السيطرة على الاقتصاد الإيراني, عن
طریق إنشاء العشرات من الشركات الخصوصیة التابعة لولایة الفقیه وخصوصا الشرکات
التابعة للحرس الایرانی على أكثر من 51٪ من الدخل القومي الإجمالي لإيرانی, مما
یسبب فی ازدیاد الفقر و الحرمان للملایین من ابناء الشعب الایرانی, والتی هی
بدورها شعلت فتیل الانتفاضة و تمرد الشعب الایرانی ضد النظام الدیکتاتوری فی
ایران.
لاشک إن السبيل الوحيد لإرساء الحرية والديمقراطية في إيران و
استقرار السلام والأمن في دول المنطقة والعالم هو الإطاحة بدكتاتورية ولاية الفقيه
وعلي خامنئي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.