أبو الحسن
فيروزآبادي أمين المجلس الأعلى
للمجال الإلكتروني الإيراني
يشغل أبوالحسن فيروزآبادي حاليا منصب امین
المجلس الأعلى للمجال الإلكتروني للنظام الإيرانی, ویعتیر أحد
العناصر الرئيسية في السيطرة على المجال الإلكتروني والإنترنت فی
إيران.
ویعتبرالمجلس الأعلى للمجال الإلكتروني أعلى هيئة لاتخاذ القرار
ولوضع السياسات في المجال السيبرانية للنظام ویتولی حسن روحانی الرئيس الإيرانی رئاسته.
عين حسن روحاني أبو الحسن
فيروزآبادي أمينا للمجلس في 16 سبتمبر 2015. فيروزآبادي هو أيضا مديرا للمركز الوطني
للمجال الإلكتروني الإيراني.
وقد اتخذ فيروزبادي
العديد من المواقف فيما تتعلق بفرض المزید من القيود على الفضاء الإلكتروني فی
البلاد، بما في ذلك فرض قیود علی قناطی التلغرام والاینستاغرام في 18 أكتوبر 2017،
حیث قال: "نحن نتفاوض مع مدرا قناطی التلغرام والاینستاغرام لکی نتمکن من وضع
امکانیة لوضع سياسات لحماية خصوصية شبكات التواصل. واذا تم استيفاء تلک
الاعتبارات، فلن تكون هناك مشكلة، والا فاننا سنتخذ الاجراءات اللازمة وسنصدر
قراراتنا فى هذا الصدد ".
وكان أبو الحسن فيروزابادي
من أعلى المسؤولين في وزارة الاطلاعات الإيرانية لسنوات عديدة ولعب دورا هاما في التجسس
ضد الشعب والسيطرة على الهواتف والإنترنت. وهو رئیسا لمدیریة الشؤون التقنية أو التكنولوجية
فی وزارة الاطلاعات ویتولی اعمال التجسس والسيطرة والقمع عن طريق استخدام المعدات التقنية
والإلكترونية.
شغل منصب رئاسة المدیریة
الفنیة فی وزارة الاطلاعات الإيرانية لقترة 25 عاما من 1984 إلى 2009. وكان في هذا
المنصب حتى الولاية الثانیة لرئاسة محمود أحمدي نجاد. وقد كان رئیسا لشرکة
"زعیم" للإلكترونيات التابعة لوزارة الاطلاعات الإيرانية. وهو من ابرز
زموز القمع والکبت فی الظل ضد الشعب الإيراني.
